رُصدت مديرة الموارد البشرية السابقة في شركة "أسترونومر"، كريستين كابوت، للمرة الأولى منذ الفضيحة التي تفجّرت عقب ظهورها في لقطة حميمية مع الرئيس التنفيذي للشركة خلال حفل فرقة كولدبلاي، ما أدى إلى استقالتها رسميًا يوم الخميس الماضي.
وأكدت شركة البرمجيات أن كابوت، البالغة من العمر 52 عامًا والمتزوجة من رجل أعمال بارز، قدمت استقالتها بعد أكثر من أسبوع بقليل من انتشار مقطع فيديو يُظهرها تتبادل القبل مع الرئيس التنفيذي آندي بايرون خلال حفل أُقيم في 16 يوليو بملعب جيليت في بوسطن – لحظة انتشرت بسرعة كبيرة على الإنترنت.
وقال متحدث باسم الشركة لموقع TMZ :"كريستين كابوت لم تعد ضمن فريق أسترونومر لقد استقالت".
لكن اللافت أن كابوت بدت منشغلة أكثر بصحة نباتاتها من علاقتها الزوجية، إذ شوهدت بمفردها يوم الأربعاء وهي تسقي الأزهار والشجيرات في حديقة منزلها الفخم الذي تبلغ قيمته 2.2 مليون دولار في مدينة راي، بولاية نيوهامبشير.
وتُظهر الصور مديرة الموارد البشرية السابقة حزينة أثناء قيامها بالأعمال المنزلية.
وقد كانت كابوت قد وُضعت في إجازة إدارية للتحقيق في الواقعة التي أثارت جدلاً واسعًا، بعد ظهورها على شاشة "كاميرا القبلات" وهي تحاول وبايرون التستر على لحظة حميمية بينهما، علمًا أن كليهما متزوج.
وبحسب المصادر، فإن بايرون نفسه تقدم باستقالته مطلع الأسبوع.
ومنذ ذلك الحين، لم تظهر كابوت علنًا حتى يوم الأربعاء، حين شوهدت أمام منزلها وقد وُضعت لافتات "ممنوع الدخول" عند المدخل، ولفتت الأنظار لغياب خاتم زواجها، الذي كانت ترتديه سابقًا في صورها على مواقع التواصل، وكان أيضًا غائبًا عن يدها أثناء الظهور الفاضح في الحفل.